الديمقراطيّة
المقدّمة:
إنّ الديمقراطيّة هي سلطة الشعب الذي يختار من يحكمه وله الحقّ في عزله إن حاد عن المبادئ المرسومة والمتّفق عليها، وهي تطوّرت مع تطوّر الأزمنة واستقرّت كنظام أوّل يطبّق في أيّامنا الراهنة... .
ولكن هل الديمقراطيّة هي محض آليّة للحكم؟ أم هي مشروع (ثقافة سياسيّة) يرمي إلى تأمين الارتقاء الشخصيّ للفرد؟ وهل يمكن أن توجد دون أن يكون الشعب قد تربّى على الحفاظ عليها ليتمكّن المواطن من حسن اختيار ممثّليه في الندوة البرلمانيّة ؟
هذه الأسئلة وغرها سنعالجها في بحثنا الراهن وسنلقي الضوء عل الديمقراطية بحسناتها وسيئاتها وفقاً للآتي: