قِمَمٌ وَقِيَم
قِمَمٌ وَقِيَم
لمناسبة يوبيل 250 سنةً على تأسيس دير مار أنطونيوس- بعبدا، وقَّع الشاعر جوزيف مرسال مقصود ديوانه "قِمم وقيم"، في قاعة الأب المدبِّر يوسف الشدياق، وذلك نهار الثلاثاء 20 أيّار 2014. قدَّمت للندوة السيِّدة كاتالينا القزّي، مُفتتحةً إيّاها بالنشيد الوطني اللّبنانيّ، ومن ثُمّ انتبر المنبر الأب مارون الحايك فألقى كلمة المدبِّر الأب الرَّئيس جورج صدقه مُرحِّبًا بالحاضرين ومقوِّمًا الشاعر في مقام الشعر بقوله: "جوزيف مرسال مقصود أصيل الشِّعر محتده، وهو العالِم بأنَّ الكلمة وحدَها، هي الَّتي تسمو بالإنسان من قِمَّة إلى قِمَّة، ومن قيمة إلى قيمة، وترقى به إلى معارج النبل والوحي والجليان الخلاصيّ". وتلاه البروفسور منيف موسى فوصف الشعر بالقدّوس، ونوّه بالشاعر بقوله: "جوزيف مقصود قد عُجِمَ عوده في اللُّغَة والشِّعر والقواعد، فاستوى في مقام الشِّعر عالي الرتبة". وفي ديوان الشاعر قال: "ديوانك الجديد، وُشِمَ بالجِدَّة، وفي ارتقاء مدارج الأصالة صعَّدَ، على منكبَيْهِ بريقُ كلام، لا عسفَ فيه ولا رَسْف، في بركة الأمارات". وتخلَّل الندوة مقطوعة شعريَّة أدّاها لحنًا وعزفًا الأستاذ ميشال فرح، وغنّاها الأستاذ حنّا غصين. ومن ثُـمَّ ألقى الدكتور إميل كبا كلمةً استقرأ فيها الشاعر في قممه وقيمه فقال: "قرأتك القمم والقيم فإذا أنت مهجوس بالزمن، نُهبة الأعمار؛ فإذا أنت الوطن الجريح، ضحيَّة أقداره وفُجّاره؛ فإذا أنتَ ابن القرية، أرض الوداعة والدّفْء الطفوليّ؛ فإذا أنتَ صفيّ الشِّعر". وبعد ذلك، أنشد الشاعر قصائد من ديوانه، ومن ثُمَّ شكر الحاضرين، وفي طليعتهم المدبِّر الأب الرَّئيس جورج صدقه، والأب القيِّم إسكندر شهوان، ومعالي الوزير إدمون رزق، ونقيب المحامين الأستاذ عصام كرم والشاعر جورج شكّور والدكاترة منير معلوف وبرجيس الجميِّل وديزيره سقّال وجوزيف شهدا وشعراء جمعيَّة تجاوُز ومدير مدرسة الحكمة كليمنصو الأستاذ فارس مقصود والبروفسو منيف موسى والدكتور إميل كبا، المتحدِّثَيْن في الكتاب، وأهل قريته "وادي الستّ" ووالدَيْه وزوجه فاتن والأساتذة والمعلِّمات ومقدِّمة الندوة، والتلامذة الأبرار ورجال العِلم والفضل والأدب. وفي الختام، وقَّع الشاعر ديوانه وتمَّ شُرب نخب المناسبة.