التبويبات الأساسية

سبعة المنصة السياسية

  • سبعة المنصة السياسية -0
  • سبعة المنصة السياسية -1

 

1000شاركوا في إطلاق "منصة 7"... داغر لـ"النهار": حزب جديد لبناء لبنان جديد

 

روزيت فاضل

جريدة النهار 3/3/2017

لعل الوقت هو الذي سيحدد مدى نجاح "منصة 7" أو ربما فشلها في إيجاد "بنى تحتية" متينة تفسح من خلالها المجال لتقديم أفكار ووجوه جديدة، وقيادات لبناء لبنان الجديد.

"منصة 7" حزب جديد يتطلع إلى عمل سياسي مستدام"، هكذا عرّف أحد مؤسسي الحزب جاك داغر لـ"النهار" دور المنصة وأهدافها في حوار أجريناه في مكتبها الرئيسي في بدارو. أكمل تعريفه قائلاً: "يقوم الحزب على مبدأ الديموقراطية التشاركية في إطار عمل سياسي عادل ومتكافئ بين المنتسبين إليه". وأكد أن أعضاء الحزب يرفضون المذهبية والتبعية لأي زعيم، وهم، وفقاً له، يناهضون واقع التوريث المفروض في الأحزاب التقليدية.

اختصر داغر علينا الكثير، فأعلن أن الحزب منصة عصرية تعد بالتغيير من خلال قيادات جديدة في لبنان.

 

واعتبر أن هذا الحزب وجد اليوم نتيجة خيبات عاشها بعض مؤسسي المنصة خلال انخراطهم بالأحزاب التقليدية. وقال: "نعتمد على الديموقراطية التشاركية في عملنا، ونصبو إلى تغيير جذري لأن الطبقة السياسية كلها دخلت في دوامة الفشل في أدائها أو عكست فساداً في عملها".

وأشار إلى أن الرقم 7 هو علامة النصر ويستقطب إنتباه الناس. ورداً على سؤال عن أسباب استخدام اللون البنفسجي قال: "هو اللون المتبقي من مجمل الألوان المستخدمة من الأحزاب التقليدية، وهو يعكس بالنسبة إلينا لوناً واقعاً موجوداً".

ورأى داغر أن دعوة الناس للإنتساب إلى "منصة 7" عبر موقعها الرسمي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها أثبت مدى توق المواطنين للتغيير، والدليل، وفقاً له، أن ثمة 55 ألفاً يتابعون الصفحة الفايسبوكية لـ"منصة". وعندما حاولنا معرفة كيف استقطب حزب "حديث العهد" هذا العدد من الناس في لقاء الأحد الماضي في الفوروم، قال: "لبى دعوتنا إلى مجمع الفوروم نحو 1000 مشارك. أرسلنا إلى البعض منهم دعوات رسمية، وشملت اللائحة مجموعة من الإعلاميين وأصحاب الشأن في قطاعات عدة، في محاولة منا لتعريفهم على "منصة 7". واندفع أيضاً المنتسبون إلى الحزب، الذين تابعونا منذ البداية في تشرين الأول الماضي، للمشاركة في نشاط الأحد الماضي". ولفت إلى أن الجامعيين وجدوا أنفسهم في هذا الحزب بعد غيابهم الملحوظ عن التحركات المطلبية السابقة. وعما إذا رصد منظمو اللقاء مبالغ مالية لنقل مناصريهم من مناطق محددة إلى مجمع الفوروم، قال: "لقد وفرنا لبعض المنتسبين، وعددهم قليل، بعض الحافلات لنقلهم من مناطق بعيدة إلى المجمع".

من يموّل منصة 7؟ أجاب: "يدعمها بعض مؤسسيها. نحن نرفض التبعية للداخل أو حتى الرضوخ لأي تمويل خارجي لأنه "خيانة عظمى". وعندما حاولنا الغوص في أسماء هؤلاء المؤسسين، اعتذر داغر عن تسميتهم لأن كل الأمور ستتوضح قريباً بعد الإنتهاء من وضع لوجستية عمل المنصة وتشكيل إدارتها العامة". وعما إذا كان أحد المؤسسين سيترشح إلى الإنتخابات النيابية قال: "لا يحق لأي منا، وفقاً للنظام الداخلي للمنصة، أن يترشح لأي منصب قبل إنتهاء ولايته، أي بعد سنة من توليه مهماته". لكنه أكد أننا سنشكل لوائح إنتخابية كاملة ونشجع الشباب على الترشح. وأمل في أن تنجح محاولات تشكيل تحالف بين منصة وجمعيات من المجتمع المدني لمقاربة العمل اِلإنتخابي، ولنتمكن من تسجيل نتائج جيدة لمرشحينا غير مبنية على شراء الأصوات أو الإستزلام لأي سلطة. واعتبر أن هذا الدعم لترشيح الشباب يدخل ضمن حملة "إبتسامة وطن" والتي ستجول في المناطق لرصد حاجات الناس.

وشدد على أن المنصة تتطلع إلى تأسيس فروع لها في المناطق كافة. وقال أن المنصة "طلبت من الراغبين في الإنتساب تأمين المكان كما جرى الحال في شتورة مثلاً، والعمل على استقطاب الناس ضمن مبادئنا". وعما إذا كان دخول منصة إلى مناطق مثل الضاحية الجنوبية أو البقاع هو أمر سهل، قال "إن التكنولوجيا تسهل علينا التواصل مع الجميع. ولدينا منتسبين من جميع الطوائف". وهل ستوفر "منصة 7" خدمات لمنتسبيها، قال "أننا لسنا جمعية خيرية لتأمين ذلك. وعلى الدولة أن تكون قوية لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين". وأعلن "أننا نعد آلية عمل لتكوين نواة ظل لكل بلدية ولكل نائب ولكل حكومة ولكل نقابة، لمراقبة أعمالهم والمبادرة الى وضع مشاريع تتلاءم وحاجات الناس.

وعما إذا كان يحلم بالمستحيل قال: "لا أبداً، هذا هو الواقع في ذاته، بل أقل ما يمكن أن نطالب فيه. نحن نعتمد الشفافية في عملنا من خلال أمرين: الأول، دعوة الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات لتقويم إنتخاباتنا الإدارية، والثاني، تعاقدنا مع مؤسسة مالية للتدقيق في مصاريفنا ومصادر تمويلنا.

 

rosette.fadel@annahar.com.lb
Twitter: @rosettefadel

 

editor1

وُلد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا _ محافظة جبل لبنان _ عام 1978، وتربّى منذ طفولته على حُبّ الوطن والتضحية من أجل حريّة وسيادة واستقلال لبنان. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية _ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة _ الفرع الثاني، وتخرج فيها حاملًا إجازة جامعيّة عام 2001، وحاز في العام 2004 دبلوم دراسات عُليا في القانون الخاصّ من جامعة الحِكمة _ بيروت. محامٍ بالاستئناف، مُنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، ومشارك في عدد لا يُستهان به من المؤتمرات والندوات الثقافيّة والحقوقيّة اللبنانيّة والدوليّة والمحاضرات التي تُعنى بحقوق الإنسان.

Related Posts
Comments ( 0 )
Add Comment