المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك
سراي بعبدا الأثريّ
أول كنيسة تحمل إسم "يوحنا بولس الثاني"
كلمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص "السلامة المرورية" 16/12/2016
كريستال الحاموش ، ابنة اسكندر الحاموش ، مواليد 1991 من بلدة الحدث
استهواها عالم الفن منذ الصغر، فبدأت موهبتها تتجلى في رسومات تصويرية جميلة منذ نعومة أظافرها
حتى بلغت الثانية عشرة من عمرها،ودرست أصول رسم اللوحات الزيتية ، وأطلقت العنان لريشتها فأبصر أول معرض لها النور عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها في محلة بعبدا ، وثاني معرض لها كان في الحدث – كانت في الثانية والعشرين من عمرها عندما كانت طالبة جامعية.
تخصصت في مجال الهندسة الداخلية والفنون الزخرفية في الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الفرع الثاني-
تخرجت من الجامعة وعملت في عدة مكاتب هندسة ، الى أن بدأت العمل على افتتاح مكتب خاص لها مع زميلها في الجامعة في منطقة غسطا- (أول غسطا –على بعد ثلاثة دقائق من
فارس الشدياق
الفارياقُ الذي لم يجثُ إلّا لطموحهِ
بقلم : الدكتور جورج شبلي
عندما تعلّم الإنسانُ أن يُحسِنَ الى مُبغضيه ويُبارك لاعنيه، أدركَ أنّ في النفسِ جمالًا. وعندما أيقن أنّ السماءَ أمدَّتنا بالصّلاح الذي فينا، حَرَّمَ حرق المبروصين، وعرفَ أنّ ميراثَ الأرضِ في الناس سَوِيّ. هي الكرامةُ الإنسانيّةُ التي يتفيّأُ الكلُّ ظلَّها، لأنّها مُلحَةٌ تمتزج بأجزاءِ النّفوسِ لنفاستِها، وفضيلةُ تَنبت في الّلحمِ والعصب، في صيانتِها ارتياحٌ مُقيم، وإن سقَطَت فالحزنُ ضَروس.
فارس الشدياق شكا الزّمنَ الذي سلبَ منه ضِعفَ ما وهب، لكنّه جثا لطموحِه ولم يجْثُ لمن فَجَعَه بأكثرَ ممّا مُتِّع. فالرجلُ، في مطلعِ عيشِه النّاضرِ والطَّموحِ إلى بدائعِ النّعيم، نُزِع عنه ما أُلبِس، وجُرِّع مُرَّ الموتِ بأعزِّ مَن
"مبدعون من لبنان"
صدر حديثًا كتاب للدكتور جورج شبلي تحت عنوان " مبدعون من لبنان "، وهو مجموعة من المقالات النقديّة تتناول أربعًا وثمانين شخصيّة لبنانيّة كان لها موقع مرموق في عالم الإبداع الثقافيّ، أدبًا أم فكرًا أم فنًّا.
والكتاب ليس دراسة مفصّلة عن حياة كلّ شخصيّة وآثارها، بقدر ما هو تسليط الضوء على عمل الابتكار لديها، أي الخروج من المألوف الى اللّامألوف، أو تثمين إدهاش القارئ بهذا الكمّ من تجويد الجمال، هذا الجمال الذي يشكّل ثابتًا في تكوين الخليقة.
وقد انقسم الكتاب إلى قسمين: واحد يدور حول البلاغة في الأدب، والثاني حول الابتكار في الفنّ. لأنّ الإبداع في الأدب والفكر يستنطق الخيال والعقل، في حين إنّ الإبداع في الفنون يستنطق المسلكيّة والعمل. والهدف من
شارل مالك: دور لبنان في صنع الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان
هكذا صيع الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان
المقال الأخير الذي كتبه شارل مالك سنة 1986 قبل وفاته.
نشر باللغة الإنكليزيّة في مجلّة الأمم المتّحدة
"Bulletin of Human Rights"
1/86، ص 18- 26
شهد العام 1948 أغرب مصادفات فترتي في الأمم المتّحدة. فقد قمت خلالها بمهمّات مقرِّر لجنة حقوق الإنسان، كما شغلت منصب رئيس المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ وهو