الشيخ ناصيف اليازجيّ (1800 – 1871)
مرّت البلاد العربيّة فـي عصور انحطاطها وجهل وتخلّف إبّان الحكم العثمانـيّ لها، وانعكس ذلك علی اللغة العربيّة والشعر والأدب بشكل كبير، ولكنّ أبناء اللّغة عزّ عليهم أن يرَوا لغتهم تنحدر وتنزلق وتغرقها الرطانة والركاكة والهزل، فخرج منهم أعلام أدب وفكر راحوا يتدارسون قواعد اللغة والأدب، واعتمدوا علی القرآن الكريم والمخطوطات والآثار الأدبيّة واللّغويّة حتّی أرجعوا إلی العناد روعتها بمؤلّفاتهم الأدبيّة والشعريّة، وما جمعوه من العلوم العربيّة، فصارت أعمالهم هذه منارة تهدي الجيل والأجيال اللّاحقة.
قِمَمٌ وَقِيَم
الجمعيّة اللبنانيّة للوساطة والتوفيق
البديـل قبـل التغييـر
أَثبتت التجارب الماضية أنّ الهدف المرجو من الإصلاح لم يتحقَّق بالرغم من إحداث التغيير منذ الانسحاب السوريّ من لبنان بتاريخ 26 نيسان 2005،
فالشعب اللبنانيّ كان توَّاقاً إلى إجراء تغيير جوهريّ في الانتخابات النيابية واختيار أعضاء جدد يُمثِّلونه أفضل تمثيل ويؤمِّنون له كافة احتياجاته المعنويّة قبل الماديّة.