أجل، إنّ المطالبة المثمرة لتحقيق الإصلاح التشريعيّ والمسلكيّ الانتخابيّ، لا بدَّ أن ترتبط بالمطالبة بقيام مدرسة سياسيّة جديدة، جيل سياسيّ جديد، قوى نضاليّة لم تحزم كيانها بالعيوب التي يُطلب القضاء عليها، وليس لها من ماضيها سلاسل تقعدها أو تثقل تحرّكاتها ...