الدكتور أنطوان كرم
النائب السابق الدكتور بيار عبده دكاش
تحيّة إلى روح الفنّان القدير الراحل إيلي صنيفر
المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك
كريستال الحاموش ، ابنة اسكندر الحاموش ، مواليد 1991 من بلدة الحدث
استهواها عالم الفن منذ الصغر، فبدأت موهبتها تتجلى في رسومات تصويرية جميلة منذ نعومة أظافرها
حتى بلغت الثانية عشرة من عمرها،ودرست أصول رسم اللوحات الزيتية ، وأطلقت العنان لريشتها فأبصر أول معرض لها النور عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها في محلة بعبدا ، وثاني معرض لها كان في الحدث – كانت في الثانية والعشرين من عمرها عندما كانت طالبة جامعية.
تخصصت في مجال الهندسة الداخلية والفنون الزخرفية في الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الفرع الثاني-
تخرجت من الجامعة وعملت في عدة مكاتب هندسة ، الى أن بدأت العمل على افتتاح مكتب خاص لها مع زميلها في الجامعة في منطقة غسطا- (أول غسطا –على بعد ثلاثة دقائق من
فارس الشدياق
الفارياقُ الذي لم يجثُ إلّا لطموحهِ
بقلم : الدكتور جورج شبلي
عندما تعلّم الإنسانُ أن يُحسِنَ الى مُبغضيه ويُبارك لاعنيه، أدركَ أنّ في النفسِ جمالًا. وعندما أيقن أنّ السماءَ أمدَّتنا بالصّلاح الذي فينا، حَرَّمَ حرق المبروصين، وعرفَ أنّ ميراثَ الأرضِ في الناس سَوِيّ. هي الكرامةُ الإنسانيّةُ التي يتفيّأُ الكلُّ ظلَّها، لأنّها مُلحَةٌ تمتزج بأجزاءِ النّفوسِ لنفاستِها، وفضيلةُ تَنبت في الّلحمِ والعصب، في صيانتِها ارتياحٌ مُقيم، وإن سقَطَت فالحزنُ ضَروس.
فارس الشدياق شكا الزّمنَ الذي سلبَ منه ضِعفَ ما وهب، لكنّه جثا لطموحِه ولم يجْثُ لمن فَجَعَه بأكثرَ ممّا مُتِّع. فالرجلُ، في مطلعِ عيشِه النّاضرِ والطَّموحِ إلى بدائعِ النّعيم، نُزِع عنه ما أُلبِس، وجُرِّع مُرَّ الموتِ بأعزِّ مَن
جورج عبدو شبلي
يعقوب صروف (1852 _ 1927)
يعقوب بن نقولا صرّوف، عالم بالفلسفة والفلك والرياضيّات، وله باع طويل في الأدب، وفي الصحافة والترجمة عن الإنكليزيّة، ولد عام 1852 في قرية الحدث بلبنان، بعثه والده إلى مدرسة الأميركان في عبيه ثم كان من أوائل الطلّاب الذّين انضموا إلى الكليّة السوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأميركيّة فيما بعد) عند افتتاحها سنة 1866 ونال سنة 1870 شهادة (بكلوريوس) في العلوم مع أول فرقة خرجت منها.