بلدة "الأنطونيّة" الحدث _ حارة البطم ورعية مار مارون
إنشاء بلدة "الأنطونيّة"
بعد الحرب العالميّة الثانية ولدى تفاقم الأزمة السكنيّة عند المواطنين، وخصوصاً في ضواحي العاصمة، عمدت الرهبانيّة الأنطونيّة إلى تشجيع البناء على العقارات الخاصة بدير مار أنطونيوس والكائنة في المنطقة الواقعة بين بعبدا والحدث وسبنيه. فبنى عليها المواطنون بيوتهم، وهكذا نشأت بلدة جديدة ما تزال تنمو وتتطوّر عاماً بعد عام. وعلى هذه البلدة المستحدثة أطلق الأهالي إسم "الأنطونيّة" تيمّناً بالقديس أنطونيوس وإقراراً بجميل الرهبانيّة الأنطونيّة، رائدة المشروع. وما زال الأنطونيّون يرعون شؤون هذه البلدة الروحيّة، وقد أوقفوا قطعة أرض من ملكيّتهم فأقاموا عليها كنيسة رعويّة كُرّست في المرسوم الصادر من مطرانيّة بيروت في ٨ شباط ١٩٨٨ على إسم مار مارون شفيع الطائفة المارونيّة. ويقوم الأنطونيّون حاليّاً بخدمتها بمعونة الخيّرين الذين يؤمّنون للناس الخدمات الإداريّة والإجتماعيّة.
نشأة رعيّة مار مارون الأنطونيّ:
إن الأب عمّانوئيل عطالله رئيس دير مار أنطونيوس _ الحدث بعبدا أبقى قطعةَ أرضٍ مُفرزة بإلهام روحيّ وبُعد رؤية لإنشاء كنيسة في ما بعد. وتوالت الأيّام وتكاثر عدد السّكّان بسرعةٍ فائقة، فأصبحت الحاجة ملحّة لإنشاء كنيسة لأهل هذه البقعة. ودبّت الهمّة ببعض أبناء المنطقة في أوائل عام ١٩٦٩، فأوفدوا السيّد حنّا نجيم للإطّلاع على نوايا رهبان الدير، فقابل رئيس الدّير الأب ميخائيل معوّض الذي استدعى بدوره الأخ ساسين غصن، وهو راهب قديم في الدير، وتأكّد منه بأنّ الدّير خصّص العقار رقم ٨٢٩ ١ على مساحة تبلغ ١٤٠ ١ م لبناء كنيسةٍ على إسم القدّيس أنطونيوس الكبير (في ما بعد مار مارون).
فبادر الأب ميخائيل معوّض ورفع طلباً إلى الرئيس العام ومجمع مدبّريه لتخصيص قطعة الأرض تلك رسميّاً لبناء كنيسةٍ عليها خدمةً للنّفوس. وبناءً على الحديث الذي جرى بين الأب معوّض وأهالي الأنطونيّة في تلك الأثناء طلب الرئيس العام من الأب معوّض ورهبان ديره القيام باللّازم لأخذ موافقة مطران الأبرشيّة إلى أن يكون جرى إنتخاب مجمع جديد تكون له الصلاحيّة لإعطاء الموافقة الرسميّة على المشروع.
مرحلة التحضير لبناء الطبقة الأرضية:
في صيف ١٩٦٩ تعيّن الأب الياس عطالله رئيساً لدير مار أنطونيوس الحدث بعبدا، ونظراً إلى إلحاح الأهالي بإنشاء كنيسة مستقلّة في تلك المنطقة التي كانت تتبع كنسيّاً رعيّة مار يوسف حارة البطم، أوفد الأب عطالله وفداً من سكّان المحلّة الجديدة إلى سيادة راعي الأبرشية آنذاك المطران إغناطيوس زيادة، الذي وافق على طلبهم وبعث بكتاب إلى السلطة الرهبانيّة يحمل رقم ١٣٣/٧٠ يشجّعهم على مباشرة إنجاز المشروع، شرط أن تؤمّن الرهبانيّة دائماً كاهناً لخدمة الرعيّة وتبقى الكنيسة مِلكاً للرهبانيّة. وفي غضونِ ذلك، كان الرئيس العام الجديد آنذاك الأباتي روفائيل لطيف ومجمع مدبّريه قد دَرَسَ موضوع الكنيسة فأَرسل الموافقة الرسميّة إلى الأب الياس عطاالله وجمهور ديره مع التّشجيع على مباشرة العمل. ومنذ العام ٧٢ - ٧٣ بدأ الأب حنّا سليم، كاهن رعيّة مار يوسف حارة البطم آنذاك، بخدمة النّفوس في الأنطونيّة بصورةٍ مستقلّةٍ وبإقامة الذّبيحة الإلهيّة والصّلوات والإحتفالات اللّيتورجيّة في ملجأٍ قريب من الكنيسة الحاليّة يخصّ الدكتور كلكجيان، ومنذ ذلك الحين بدأت تتشكّل نواة رعيّة جديدة تتحضّر لتُبصر النّور. وفي سنة ١٩٧٩ قدّم الرئيس العام الأباتي ميخائيل أبو فاضل المساعدة الضروريّة لإنجاز الطّبقة الأولى من الكنيسة التي دُشِّنَتْ في ثاني أسبوع من أيّار ١٩٧٩.
مراحل اللجان:
في ٢٦ أيّار ١٩٧٤ تمّ تأليف لجنة من الأب الياس عطالله رئيساً والسّيد جورج أبو صالح أميناً للسرّ وعضويّة عدد من السيّدات والسّادة.
في صيف سنة ١٩٨٨ انتخبت الرهبانيّة الأنطونيّة رئيساً عامّاً جديداً ومجلس مدبّرين جدد، وتعيّن قدس الأباتي الياس عطالله من جديد رئيساً على دير مع أنطونيوس. وبالإتّفاق مع صاحب السّيادة راعي الأبرشيّة المطران خليل أبي نادر وبتوجيهٍ منه تحدّد يوم عيد مار مارون سنة ١٩٨٨ تاريخ إعلان كنيسة مار مارون الأنطونيّة، بمرسومٍ أبرشيّ، رعيّةً مستقلّةً عن الرعيّة الأمّ مار يوسف حارة البطم، ورعيّة رهبانيّة.
بناء الكنيسة الجديدة:
إنّ الثّقة التي وضعها راعي الأبرشيّة في الرهبانيّة الأنطونيّة عند إعلان الكنيسة رعيّةً رهبانيّةً في عيد مار مارون سنة ١٩٨٨ أعطت الشّجاعة والإندفاع للرهبانيّة والأهالي في تحمّل المسؤليّات على أكملِ وجهٍ، فزادت الأولى من حماسها وتفانيها وانّدفاعها لإتمام الكنيسة بسرعةٍ أذهلتْ الجميع.
زاوَلَتْ الرهبانيّة نشاطها في البناء على رغم قساوة الحرب. ففي عام ١٩٩٠ عُيِّنَ الأب سمعان عطالله مجدّداً رئيساً للدّير، وكان سابقاً قد دفع بعجلات التّهيئة والتّحضير لإعلان الرعيّة مستقلّة ورهبانيّة، وقد تمّت هذه الإنجازات في وقتها بإرتياحٍ كبير.
عاد الأب عطالله عام ١٩٩٢ وباشَر العمل بعْدَ إستشارة جمهور ديره، وكلّف الأب أنطوان راجح قيِّم الدّير الإهتمام بهذا المشروع مع كاهن الرعيّة آنذاك الأب نجيب بعقليني، فدُرِسَتْ الخرائط والتّصاميم للكنيسة لتحمل الطّابع الشرقيّ، ولا سيّما في القبّة والجرس.
وجُدِّدَتْ رخصة البناء فصبّ السّطح الثّاني على الأعمدة التي كانت قد ارتفعت سابقاً.
وفي صيف ١٩٩٣ انتقلت السّلطة في الرهبانيّة إلى قدس الأباتيّ حنّا سليم الذي جدَّد للأب سمعان عطاالله في رئاسة الدّير وشجّع كثيراً على إكمال البناء. وعيَّن الأب جورج صدقة كاهناً للرعيّة والأب أنطوان راجح مُعاوناً أيضاً ومُشرفاً على بناء الكنيسة التي جنَّد لها كلّ الطّاقات وأمَّن الأموال اللّازمة للبناء بالاتّكال على الدّير والأصدقاء وأهالي الرعيّة، فلم تكَدْ تمضي السّنة حتّى ارتَفَعَ البناء تعلوه القبّة مع الجرس، ويكلِّلُه القرميد الأحمر، إضافةً إلى النّوافذ التي ازدانت بالزّجاجيّات الملوّنة التي تَتَلاءَم مع الّليتورجيّة المقدسّة.
واتّفق رهبان الدّير وأبناء الرعيّة على تحديد يوم التّدشين في التّاسع من تمّوز سنة ١٩٩٤ مساءَ عيد الطّوباويّين الشّهداء المسابكيّين. وكرَّس راعي الأبرشيّة الكنيسة الجديدة حسْبَ الأصول الّليتورجيّة. وفي اليوم التّالي احتفلَ قدس الأب العامّ يوحنّا سليم عندَ العاشرة صباحاً بالقدّاس الإحتفاليّ وأُقيْمَت في الرعيّة في إطار أسبوع تدشين الكنيسة، سلسلةَ صلواتٍ ومحاضراتٍ روحيّة وأحاديثَ وإحتفالاتٍ رعويّة.
كلفة البناء:
بلَغَتْ كلفة بِناء الكنيسة الجديدة والقبّة مع لوازم تجهيزهما، وِفْقَ قيود الأب القيّم، مائتين وسبعةٌ وأربعين ألفاً وأربعمئةٍ وخمسين دولاراً أميركيّاً.
أشرَفَ على عمليّة البناء متابعاً مراحل الإعداد والتّمويل والتّنفيذ كافةًّ قيّم الدّير ومعاون كاهن الرعيّة الأب أنطوان راجح، بتكليفٍ من رئيس الدّير الأب سمعان عطاالله، مستنيراً بإرشادات كاهن الرعيّة الأب جورج صدقة وجمهور الآباء والأخوات والإخوة في الدّير، يُعاوِنُهُ في ذلك المهندس جوزف صعب بمؤازرة شقيقه السيّد ايلي صعب، إضافةً إلى حضور يوميّ وإشراف عمليّ مكثّف من قِبَلْ قنْدلفت الكنيسة السيّد حنّا نجيم (ابو البير) الذي وقف حياته لخدمة الكنيسة، وكان رافق أيضاً بناء الكنيسة القديمة وما زال حاضراً لأيّ خدمةٍ ومتابعةٍ، بما في ذلك التّحضيرات الّليتورجيّة وسواها، وكلّ ذلك بأمانةٍ وغيرةٍ موصوفَتَيْن.
الكهنة الذين خدموا رعيّة مار مارون الأنطونيّة:
قد وقف الرّهبان الأنطونيّون في دير مار أنطونيوس خدمتهم للرعيّة منذ نشأتها، فعملوا فيها بجدّ وإخلاص ساعينَ وراء القطيع، متفانينَ في سبيلهِ على مثال السيّد المسيح الذي أحبّ رعيّته، ومؤلّفين جماعة واحدة بين الرعيّة والدّير من أجلِ عيش الكلمةِ والشّهادةِ الحقّة.
والآباء الذين خدموا الكنيسة منذ إنشائها حتّى الآن هم:
١- الأب يوحنا سليم:
خدَمَ الرعيّة من ٥/٨/١٩٧٢ حتّى ١٥/١٢/١٩٧٩. كان أوّل من أنشأَ وخدَمَ هذه الرعيّة. إهتمّ أوّلاً بإقامة الذّبيحة في الملجأ عند الدّكتور كلكجيان، ثمّ شجّع على بناء الكنيسة مقدِّماً المعونات الماديّة والمعنويّة، وهو أوّل من احتفلَ بالذّبيحة الإلهيّة في الطّبقة السّفليّة.
وُلِدَ في جزّين ١٩٣٨ ودخلَ الإبتداء ولَبِسَ الإسكيم الرهبانيّ سنة ١٩٥٦. سيْمَ كاهناً سنة ١٩٦٧، وتلقّى علومه العليا في روما وبلجيكا، وتنقّل في مناصب رهبانيّة عدّة، كان آخرها الرّئاسة العامّة من ٣١ تمّوز ١٩٩٣ إلى ٢٦ آب ١٩٩٩.
٢- الأب لويس الهاشم:
عاونَ في الرعيّة من سنة ١٩٧٩ حتّى سنة ١٩٨١.
وُلِدَ في العاقورة سنة ١٩٣٨. نَذَرَ نذوره الرهبانيّة سنة ١٩٥٨. سيْمَ كاهناً سنة ١٩٧٤ وتلقّى علومه في روما. إهتمّ بالرعيّة بغيرةٍ رسوليةٍ وأنشأ فيها أخويّة الحبل بلا دنس.
٣ - الأب مارون خوري:
خدَمَ في الرعيّة من سنة ١٩٧٩ حتّى سنة ١٩٨٤.
وُلِدَ في عقتنيت سنة ١٩٣٠. نذَرَ نزوره الرهبانيّة سنة ١٩٤٦. سيْمَ كاهناً سنة ١٩٦٠. تلقّى علومه في اليسوعيّة بيروت وفي روما. إهتمّ بشؤون الرعيّة بكلّ إخلاص، كما ارتأى إبدال شفاعة الكنيسة على إسم القدّيس مارون أبّ الطّائفة المارونيّة، وقد أتى بصورةٍ زيتيّة للقدّيس مارون وتلاميذه تعود إلى أوائل هذا القرن وقدّمها رئيس دير مار يوسف زحلة الأب أنطوان دكّاش.
٤- الأب إتيان بركات:
عاوَنَ في الرعيّة من سنة ١٩٧٩ حتّى سنة ١٩٨٤.
وُلِدَ في عين إبل سنة ١٩٣٥ ونذَرَ نزوره الرهبانيّة سنة ١٩٥٢ وسيْمَ كاهناً سنة ١٩٦٣. تلقّى علومه في روما. إهتمّ بالرعيّة بروحٍ رسوليةٍ فأنشأ فيها جوقةً لتمجيد الله.
٥- الأب بطرس عازار:
خدَمَ الرعيّة من سنة ١٩٨٤ حتّى ١٩٨٨.
وُلِدَ في حياطة سنة ١٩٤٨ ونذَرَ نزوره الرهبانيّة سنة ١٩٦٥ وتلقّى علومه في روما، وسيْمَ كاهناً سنة ١٩٧٥. خدَمَ الرعيّة بتفانٍ، وقد وقَفَ وقفةً جريئةً مع الناس في محنتهم وآلامهم وأنشأ بمعاونة الأب أنطوان صعب فرقة طلائع العذراء وفرسانها.
***
هؤلاء الآباء الذين خَدَموا الرعيّة حتّى سنة ١٩٨٨ كانوا دائماً خدَمَة رعيّة مار يوسف حارة البطم ومعاونيهم. وابتداءً من سنة ١٩٨٨ أصبحَت الرعيّة مستقلّة، وكهنة مار مارون ومعاونوهم أصبَحوا أصيلين يخدِمون الرعيّة الجديدة فقط.
٦- الأب طانيوس صعب:
خدَمَ الرعيّة من ١٩٨٨ حتّى سنة ١٩٩٠، وكان قَبلاً معاوِناً للأب بطرس عازار سنة ١٩٨٤، وهو أوّل كاهن قد عيَّنَه راعي الأبرشيّة رسميّاً بعد إعلان رعيّة مار مارون رعيّةً مستقلّةً ورهبانيّة.
وُلِدَ في حدث بيروت سنة ١٩٥٦ ونذَرَ سنة ١٩٧٨ وتلقّى علومه في روما وسيْمَ كاهناً سنة ١٩٨٣. خدَمَ الرعيّة باندفاع، فنشّط اللّجان ولا سيّما أيّام الحرب، إذ سعى إلى إقامة لجنة لتأمين مولّد كهربائيّ لضخِّ مياه الشّفة للمنطقة.
٧- الأب جوزف عبد الساتر:
خدَمَ الرعيّة من سنة ١٩٩١ حتّى سنة ١٩٩٢، وكان قَبلاً معاوِناً منذ سنة ١٩٨٨.
وُلِدَ في مزرعة الشّوف سنة ١٩٥٧ ونذَرَ نزوره سنة ١٩٧٨. تلقّى علومه في روما وسيْمَ كاهناً سنة ١٩٨٣. خدَمَ الرعيّة بمحبّةٍ ونشاط وكان قريباً من النّاس، واقفاً معهم وقت الشدّة والحرب.
٨- الأب نجيب بعقليني:
خدَمَ الرعيّة من عام ١٩٩٢ حتّى عام ١٩٩٣.
وُلِدَ في بزبدين سنة ١٩٦٠ ونذَرَ نزوره سنة ١٩٨٢ وتلقّى دروسه العليا في روما وسيْمَ كاهناً عام ١٩٨٧. خدَمَ الرعيّة بروحٍ جديدةٍ محاولاً تنظيمها للّحاق بتطوّرات العصر، وسعى إلى إنشاء لجنة تهتمّ بشؤون المعْوَزين وتدعَم عمل كاريتاس في الرعيّة.
٩- الأب أنطوان راجح:
خدَمَ الرعيّة من سنة ١٩٨٨ إلى سنة ١٩٩٦.
وُلِدَ في نابيه سنة ١٩٦٠ ولَبِسَ الاسكيْم الملائكيّ عام ١٩٨٠ وتلقّى علومه في روما وسيْمِ كاهناً سنة ١٩٨٥. له الفضْل الأكبر في إنشاء الكنيسة الحاليّة إذ عَمِلَ طِوال هذه السّنوات في التّحضير لهذا المشروع وإتمامه، فأمّن مصادر تمويله، ودأُبَ في عملِه فأتى الإنجازُ سريعاً في غضونِ سنة، وأصبحَتْ الكنيسة جاهزة للتدّشين.
١٠- الأب جورج صدقة:
خدَمَ الرعيّة من سنة ١٩٩٣ إلى سنة ١٩٩٦.
وُلِدَ في ترشيش سنة ١٩٦٤ ولَبِسَ الاسكيْم الملائكي سنة ١٩٨٥ وتلقّى علومه العليا في روما وسيْمَ كاهناً عام ١٩٩١. خدَمَ الرعيّة بمحبّةٍ وتفانٍ، ووضَعَ إحصاءاتٍ للعائلات والسّاكنين فيها، وجدَّدَ الحركات الرسوليّة، وأنشأ جمعيّة رسل قلب يسوع، وساهمَ مع الأب راجح في تنفيذ مشروع بناء الكنيسة وتدشينها الذي تمّ في التّاسع من تمّوز ١٩٩٤.
١١- الأب جو الهاشم:
خدم الرعيّة من سنة ١٩٩٦.
من مواليد بيروت ١٩٥٩. نذَرَ نزوره الرهبانيّة سنة ١٩٨٦. درس في روما. سيْمَ كاهناً سنة ١٩٩٢.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سائر آباء دير مار أنطونيوس كانوا يعاوِنون في خدمة الرعيّة.
12 _ الأب فرنسيس جرماني 2012 لغاية تاريخه.
(يراجع في ذلك، كتاب دير مار انطونيوس الكبير بعبدا، الأب جورج رحمه الأنطوني، منشورات اليوبيل المئوي الاول للمعهد الأنطوني 1906 _ 2006 صفحة 279)