الزنجبيل وفوائده الصحية
طريقك للتخلّص من الوزن الزائد وسموم الجسم
أثبتت دراسة حديثة أنّ الزنجبيل يمكن أن يلعب دوراً ملموساً في التحكّم بالوزن وصحّة المعِدة والإمعاء، بالإضافة لكونِه مضادّاً للالتهابات والسموم ويضفي جمالاً على الإنسان.
فسواء كنت من محبّي الزنجبيل أم لا، عليك التفكير في إضافة المزيد من الزنجبيل إلى طعامك كمكوّن نباتيّ طبيعيّ مفيد للصحّة بوجهٍ عام وللجهاز الهضميّ بشكلٍ خاص.
وقد ذكرت دراسةٌ سابقةٌ لمعهد التّغذية بجامعة كولومبيا أنّ إضافة الزّنجبيل الحارّ للطّعام يجعل الشخص يشعر بالامتلاء سريعاً ويقلّل من الرغبة في الطّعام فيما بعد.
وقد أظهرت نتائج الدّراسة الحديثة أنّ تناول الزّنجبيل يزيد من توليد الجسم للحرارة ويقلّل الشّعور بالجوع، ممّا يدعّم دوره في حمية إنقاص الوزن.
ويرى الباحثون أنّ الزنجبيل به مكوّنات تحثّ على إفراز العُصارة المعدية وتحسّن من حركة عضلات الإمعاء وتساعد الطعام في حركته خلال الجهاز الهضميّ حتّى يتمّ التخلّص من الفضلات.
كما أثبتت دراسة نُشِرَت مؤخّراً بجريدة الطّب البديل والمكمّل تأثير الزّنجبيل على تخفيف آلام الحَيض وذلكَ بشربِ قَدْرٍ منهُ بعدَ نقعِه في الماء وإضافة بعض العسل الأبيض أو اللّيمون له.
يُذْكَر أنّه، بالإضافة لتداوله في الأسواق مضافاً للشّاي، يُباع الزنجبيل أيضاً مجفّفاً أو في شكل مسحوق، حيثُ يُمكن إضافتُه لبعض الأطعمة للحصول على نفس التّأثير الصحيّ المفيد للأشخاص الذين لا يستسيغونَ مذاقَه الحارّ كشراب.