جورج عبدو شبلي
الإبادة السريانيّة "سيفو" 1915- 2015 الذكرى المئويّة الأولى
بادئ ذي بدء، السريان هم أحفاد الشعب الآراميّ الّذي ينتسب لآرام بن سام بن نوح على ما ذكر في "أسفار التوراة"، والّذي ظهرت بواكير حضارته في جميع مناطق الشرق القديم منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وبعد اعتناق الآراميّين الدّين المسيحيّ. وبما أنّهم كانوا مؤمنين وفخورين بدينهم، تركوا اسمهم الآراميّ واتّخذوا من الاسم "السريانيّ" هويّة دينيّةّ لهم لما تحمله اللفظة الآراميّة من مدلول وثنيّ قبل المسيح، وليتميّزوا من الآراميّين الوثنيّين. وتكلّم السريان بلغتهم الأمّ الآراميّة السريانيّة التي تنوّعت لهجاتها بحسب المنطقة الّتي يسكنونها. وعليه، كان السريان ولا يزالون أصحاب فكر وحضارة وإبداع وإيمان، فأحبّوا أوطانهم وأخلصوا لكنيستهم، وضحّوا بالغالي والنفيس في سبيل رفع شأنها ورقيّها! لم يطلب السريان في
كلمة نقيبة المحامين الأستاذة أمل حدّاد في حفل إطلاق يوم المحامي
"نقابة المحامين تجدّد العهد والوعد "
بيت المحامي _ تاريخ 10/10/2011
"يوم المحامي"
أوَ كثيرُ عليه أن نُخصِّص له، في العام يومًا، ذاك الذي جهل الزّمان له أيّامًا!
عندما تجسَّدت المروءات فتىً، يُغيث من استنجده، يُطيّب جُرحًا، يُهدَّئُ روعًا، يُلطِّف مصابًا، يرفع جورًا، يستردُّ حقًّا، كانت المحاماةُ التي رآها داغيسّو العظيم (D’aguesseau) "قديمةٌ كالقضاة، شريفةٌ كالفضيلة، لازمةً كالعدالة ".
وإذا تهدَّدت الأوطان مخاطر، وتداعى الكيان، كان المحامون طلائع الثوّار، وقد حوّلوا أفواههم فوهات نار: "نحن هنا بإرادة الشعب، ولن نخرج إلّا على أسنّة الرّماح"، قال ميرابو
الأخوان فليفل أخمدا نارَ الاشتياقِ إلى النّشيد
بقلم الدكتور جورج شبلي
يمكنُ للتركةِ أن يبدّدَها المستهترون إذا مالوا إلى بَريق الدنيا، وتُحكى عنهم حكاياتٌ ينتهي أكثرُها في لومٍ أو سكوتٍ في قفصٍ فارغ. لكنّ التركةَ الفنيّةَ وهي أنفسُ الذخائر، تلتقطُها الذاكرةُ كلؤلؤٍ يُلقَطُ بالعَميق، تحبسُها ليسَ لذنبٍ إنّما لِحُبّ.
الأخوان فليفل من أُلّافِ الموسيقى، صيغا من لَثغتِها التي تكونُ أحيانًا أملَحَ من النُطقِ الصحيحِ وأبعدَ منه مرمىً. لقد وفّرَ القدرُ لهما زيارتَها فأُسعِدا عن
الأخوان فليفل أخمدا نارَ الاشتياقِ إلى النّشيد
بقلم الدكتور جورج شبلي
يمكنُ للتركةِ أن يبدّدَها المستهترون إذا مالوا إلى بَريق الدنيا، وتُحكى عنهم حكاياتٌ ينتهي أكثرُها في لومٍ أو سكوتٍ في قفصٍ فارغ. لكنّ التركةَ الفنيّةَ وهي أنفسُ الذخائر، تلتقطُها الذاكرةُ كلؤلؤٍ يُلقَطُ بالعَميق، تحبسُها ليسَ لذنبٍ إنّما لِحُبّ.
الأخوان فليفل من أُلّافِ الموسيقى، صيغا من لَثغتِها التي تكونُ أحيانًا أملَحَ من النُطقِ الصحيحِ وأبعدَ منه مرمىً. لقد وفّرَ القدرُ لهما زيارتَها فأُسعِدا عن
الثورة السلميّة الانتخابات النيابيّة 2017
افتتاح القصر البلديّ للحدث _ سبنيه _ حارة البطم الأحد 26 تموز 2009
افتتح مبنى القصر البلديّ الجديد لمنطقة الحدث _ حارة البطم _ سبنيه، برعاية رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان ممثّلًا بوزير الداخليّة والبلديّات المحامي زياد بارود.
حضر حفل الافتتاح، أضافة إلى الوزير بارود، الوزير طوني كرم، والنوّاب: حكمت ديب، ناجي غاريوس، بلال فرحات، فؤاد السعد، آلان عون، علي عمّار، أكرم شهيّب، فادي الأعور، هنري حلو ودوري شمعون، النوّاب السابقون: بيار دكّاش، باسم السبع، محافظ جبل لبنان القاضي أنطوان سليمان، قائد منطقة جبل لبنان العميد بهيج وطفى، قائد سريّة بعبدا جورج حداد، آمر