التبويبات الأساسية

طعمة: نأمل أن يؤدي موقف الرئيس لإقرار قانون يؤمن عدالة التمثيل

طعمة: نأمل أن يؤدي موقف الرئيس لإقرار قانون يؤمن عدالة التمثيل

اعتبر النائب نضال طعمة ان "حادثة وفاة الطفلة السورية في عكار نتيجة سقوط شجرة على خيمتها، في العاصفة الثلجية، تشكل صرخة وجدانية في ضمير العالم أجمع، فإلى متى سيبقى الأطفال يدفعون الأثمان الغالية؟ إلى متى ستبقى عدالة البشر ترفع الشعارات الرنانة الجميلة والصاخبة، وتعجز عن حماية طفلة بريئة من غضب الطبيعة"؟ وقال في بيان اليوم: "إذا ما التفتنا إلى الأضرار التي خلفتها العاصفة الثلجية واحوال العكاريين البائسة لا يمكننا إلا أن نجدد المطالبة بدولة العدالة، دولة إنصاف المحرومين، في بداية عهد جديد نتمنى أن يقدم للناس ما طال انتظاره". وعن الانتخابات النيابية ومواعيدها قال: "برزت تطورات إيجابية في مقاربة موضوع قانون الانتخابات، ونأمل أن يؤدي موقف فخامة الرئيس فعلا إلى إقرار قانون جديد يؤمن عدالة التمثيل، فيما يشكل الموقف تحديا حقيقيا، فعدم تشكيل هيئة الإشراف بحسب القانون يكرس التخلي عن قانون الستين، ويشرع الباب على احتمالات غير مرغوبة في حال لم تتمكن القوى السياسية من الوصول بسرعة إلى توافق على قانون الانتخاب. ومع بروز معلومات عن توافقات على قانون انتخابي جديد، قد يجمع صيغة النظامين النسبي والأكثري معا، وفي ظل تساؤلات الناس والحديث عن صعوبة قدرتهم فهم أي تجديد أو تغيير في الشكل الانتخابي، لا بد من الإشارة إلى ضرورة تبسيط الصورة وتسهيلها أمام الناس، وخصوصا أنه بالفعل غير معقد كما يتوهم البعض، ولكن لا بد من إعداد ورشة توعية وتدريب للماكينات الانتخابية ورؤساء الأقلام، لذلك الإسراع في إقرار قانون الانتخاب ضرورة ملحة". ورأى أن "الحديث عن أن البلد مستهدف أمنيا من "داعش"، وفي ظل انتشار بعض الشائعات وبعض التسريبات المضخمة، قد يساهم في البلبلة وتخويف الناس، في حين أن البلد مستهدف دائما، والسهر واجب، والتفاف الكل حول القوى الوطنية ضرورة ملحة، ليبقى الوضع الأمني ممسوكا بهمتهم وتضحياتهم، ولا بد من أن ينعكس التوافق السياسي إيجابا على استقرار الوضع الأمني". وقال: "مع بدء الرئيس الأميركي تطبيق سياسته الجديدة التي تعكس عنصرية وتزمتا تجاه العرب والمسلمين، نحذر من انعكاسات قد ندفعها في هذه البلاد، ونتساءل عن الدافع الذي حمل الأميركيين على تشويه صورتهم أكثر فأكثر، فمن جهة هم أمة وهبها الله نعمة الريادة في العالم، ومن جهة أخرى هذه الأمة تهتم بمصالحها وإن فنت الدنيا فلا بأس ولا مشكلة. هذا التناقض لا يساهم إلا في تأجيج التطرف". وختم طعمة: "لئلا ندفع الأثمان المجانية نرجو أن نتسلح بالوعي وندرك أننا في هذا الشرق شركاء في الإهمال والاستغلال، فلنكرس سبل العمل معا، لنكون شركاء حقيقيين في تكريس قناعاتنا رغم كل التحديات".

ADMIN

وُلد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا _ محافظة جبل لبنان _ عام 1978، وتربّى منذ طفولته على حُبّ الوطن والتضحية من أجل حريّة وسيادة واستقلال لبنان. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية _ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة _ الفرع الثاني، وتخرج فيها حاملًا إجازة جامعيّة عام 2001، وحاز في العام 2004 دبلوم دراسات عُليا في القانون الخاصّ من جامعة الحِكمة _ بيروت. محامٍ بالاستئناف، مُنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، ومشارك في عدد لا يُستهان به من المؤتمرات والندوات الثقافيّة والحقوقيّة اللبنانيّة والدوليّة والمحاضرات التي تُعنى بحقوق الإنسان.

Related Posts
Comments ( 0 )
Add Comment